قصه الصلاه وبتر القدم للصحابى عروة بن الزبير

0

قصه الصلاه وبتر القدم للصحابى عروة بن الزبير




من أكتر من 1400 سنة
 خرج الصحابى عروة بن الزبير من المدينة متجه لدمشق وأخد معاه رفيق الطريق أحب أبناؤه السبعة لنفسه
 وفى الطريق إتصابت رجل عروة وحين وصله دمشق كانت حالتها ساءت زعل الخليفة إن ضيفه يوصل مدينته تعبان وجمع أمهر الأطباء اللى أجمعوا على قرار بتر ساقه
طلب الأطباء من عروة إنه يشرب الخمر حتى لا يشعر بألم العملية لكنه رفض يتناول شيئ حرمه ربنا
وقال لهم سوف أصلى وأنا ساجد أبتروا قدمى
 وفعلا بتر الأطباء رجل عروة وهو ساجد واللى من كتر النزيف غاب عن الوعى
 وفى الأثناء دى دخل الحراس على الخليفة يبلغوه إن أحب أبناء عروة حصان رفصه فى بطنه ومات !!
 زعل الخليفة أكتر وأكتر ولا يعلم ماذا يقول  لعروة ضيفه عن المصايب المتتالية دى أيه؟!
ولما فاق عروة قرب منه الخليفة وقاله : أحسن الله عزاءك فى رجلك ،، فرد عروة : الحمد لله وإنا لله وإنا إليه راجعون لقد أخذ منى الله طرفا وترك لى ثلاثة غيره

 وبعدين الخليفة حكاله متحرج حكاية إبنه قاله :أحسن الله عزاءك فى إبنك
 فرد عروة الحمد لله وإنا لله وإنا إليه راجعون لقد أخذ منى الله ولدا وترك لى ستة آخرون تعجب الخليفة من حال عروة اللى وصل بيه الخشوع فى صلاته إنه مايحسش بألم بتر رجله واللى وصل لمنزلة فى الصبر والرضا تخليه يصبر على فقد أعز أبناؤه
وسرعان ما أختفى إندهاش الخليفة لما أفتكر إن الإنسان اللى قدامه ده أبوه الزبير إبن العوام حوارى رسول الله وأمه أسماء بنت أبى بكر وإنه هو نفسه التابعى الجليل عروة إبن الزبير عالم المدينة وأحد فقهائها السبعة .